فكر وثقافة

تفصيل النقاط التي أكّد عليها ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته

تفصيل النقاط التي أكّد عليها ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته، والتي تخص الشأن العراقي:

1. إنّ الظروف الحالية التي تمر بهذه المنطقة بالغة الخطورة، والشعب العراقي ليس بمنأى من تداعيات الصراع فيها عاجلا أو ٱجلا، فلا بد أن يتنبّه العراقيون إلى ذلك ويتسلّحوا بالوعي والبصيرة في التعامل معها ويهتموا بما يصلح أمورهم بعيدا عن بعض المظاهر الخداعة.

2. وليعلموا أنهم ما لم يسعوا بجد في بناء بلدهم على أسس صحيحة، فإنّ مستقبلهم لا يكون أفضل من حاضرهم.

3. كما أنّ على من بيدهم الأمور أن يتقوا الله ويُحكّموا ضمائرهم ويراعوا في تصرفاتهم وقراراتهم مصلحة شعبهم وبلدهم والمنطقة كلها لأنّ مصالح الشعوب مترابطة ومتشابهة.

4. إنّ الشعب العراقي الكريم الذي ضحى لسنوات طويلة في سبيل التخلص من الاستبداد وإرساء آليات دستورية تضمن التداول السلمي للسلطة وعدم العود به إلى عهد الظلم والقهر وسحب الكرامة الإنسانية سيبقى عازما على الحفاظ على هذه المكتسبات بكل قوة وعدم الرجوع إلى الوراء على أي حال، وإن كان يشعر بمرارة الأخطاء الكبيرة والاخفاقات المتوالية والسلبيات المتراكمة للكثيرين ممن تسنموا مواقع المسؤولية خلال العقدين الماضيين.

5. يبقى الأمل قائمًا في تصحيح المسار وتدارك ما فات.

6. ولا يكون (تصحيح المسار) إلا وفقا لما أشارت إليه المرجعية في بيان سابق لها، حيث صرحت بالقول أنه “ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العبر من التجارب التي مروا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها ويعملوا بجد في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار، وذلك لا يتسنى من دون:
أ. إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتمادًا على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنم مواقع المسؤولية.
ب. ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها.
ج. وتحكيم سلطة القانون.
د. وحصر السلاح بيد الدولة.
هـ. ومكافحة الفساد على جميع المستويات.

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى