هواي من شبابنا وكبارنا يتساهلون كثيراً للأسف وية كلامهم وألفاظهم وميهتمون للسانهم وللحچي والجُمل الي ينطقون بيها!!
فمِن كذب وفحش وغيبة وبهتان ونميمة من دون أن ينتبهون ويراعون أخطار هاي المفاسد وأثرها عليهم وعلى مجتمعهم، على دنياهم وآخرتهم !
وضروري نراعي الآخرين، خصوصاً الصالحين والعلماء، وما نؤذيهم بالكلام، فقد روي عن رسول الله (ص) – في عقاب الأعمال – أنّ “سباب المؤمن فسوق، وأكل لحمه معصية لله “. وأكلُ لحمه يعني اغتيابه!!
وفي الكافي عن عمرو بن نعمان الجعفي قال: كان لأبي عبد الله (عليه السلام) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكاناً، فبينما هو يمشي معه في الحذائين ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما، إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يرَه، فلما نظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة أين كنت؟ قال: فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه، ثم قال: سبحان الله تقذف أمه! قد كنت أرى أن لك ورعاً، فإذا ليس لك ورع، فقال: جُعلت فداك إنّ أمه سندية مشركة، فقال: أما علمت أنّ لكل أمة نكاحاً؟ تنحَّ عني، قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما.
كلمة وحدة خلت الإمام يتخذ هذا الموقف الصارم من هذا الرجل، و احنه أعمالنا دائماً تُعرض على الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته الأطهار (ع)، فكون نخجل من أفعالنا وكلامنا اليصدر من عدنا ويوصل خبره إلهم.
فكلش ضروري نعيد حسابنه بكلامنا ونوقف عداد السيئات الي يحسب علينا ونتذكر يوم الحساب وأليم العقاب.
#مجموعة_إكسير_الحكمة