أجوبة الشبهاتدين

أزينبية تكونين أم نسوية؟

في هذا الزمن المليء بالتحديات، علينا أن نرجع إلى (القدوة) رجوع مؤمن موقن، رجوعاً يحمل معه الكثير من الأدلة والبراهين من أيامنا هذه.

نعود إلى مبادئ زينب التي حملتها منذ طفولتها، وهي مبادئ الإسلام بكل صغيرة وكبيرة وبكل تعاليمه، نعلن لها تمسكنا بها، والأهم أن نعلن أنها خيارنا الوحيد الصالح لفطرتنا، وهو الوحيد الذي سيجعل نهايتنا على خير.

أما مبادئ الحداثة والنسوية فوصلت بالعالم إلى أقذر نقطة ممكن أن يصل إليها، يتباكون على حقوق المرأة ثم يشرعون الإجهاض والحرية في العلاقات والمثلية!!

نعود إلى أخلاق زينب التي تعلمُنا كيف نتعامل مع الآخرين سيما الرجل، على أساس الاحترام والحقوق وليس على أساس الغلبة.
تعامل السيدة زينب هذا لم يحط من مكانتها بل كان الجميع يقدسها، واعتمد عليها سيد الشهداء في مصيبة الطف في كل تحركاته.

نعود إلى حجاب زينب، فقد خلدها التاريخ وكتبت عنها الأقلام من مختلف الملل والبلدان، لأنها صنعت مع سيد الشهداء وأخوته وأصحابه ملحمة كربلاء، وهناك من تدّعي أنّ الحجاب يقف أمام نجاحها!

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى