مجتمع

أغرب عملية ابتزاز

في الفيديو أدناه أغرب عملية ابتزاز!! ⇓⇓⇓

https://t.me/Elixirofwisdom/22248

ما هي العوامل التي توصل إلى ابتزاز البنات ومساومتهنّ واستضعافهن؟!

١. عدم متابعة الأهل لسلوك البنت، بحيث تُعطى البنت الموبايل وهي تعمل ما تشاء، مع أنها تحتاج إلى ترشيد تصرفاتها من قبل الأب والأم لمنع انزلاقها إلى العلاقات والصداقات عبر النت.

٢. ثقة البنت بمن يُسمعها الكلام المعسول الذي يسطّره صاحب العلاقة وانسياقها معه وإعطائه ما يمكن أن يبتزها من خلاله كالصور وما شاكل ذلك.

٣. الانتكاسة الأخلاقية لدى الكثير من أفراد المجتمع واستغلالهم لكل ما يلبي رغبتهم في الحصول على المال أو غير ذلك.

٤. عدم وجود العلاقة الصادقة المتينة بين البنت والأب أو الأم في كثير من الأحيان، والتي تتطلب الإفصاح عن أي حدث أو خطأ من قبل البنت، واستقبال الأب أو الأم لهذا الخطأ بالنصح والتقويم وليس بالعقاب الشديد.

٥. علاقات الزمالة التي تنشأ وتتطور في الجامعات من دون رعاية الأسس الدينية، والتي تدفع هذه العلاقة مستقبلاً إلى الابتزاز من قبل عصابات من البنات أو الشباب واستغلال الصور البسيطة وما إلى ذلك.
إنّ منع الدين من هكذا نوع من التواصل بين النساء والرجال هو من أجل الحيلولة دون الكثير من السلبيات، وما الابتزاز إلا واحدة من سلبيات العلاقات غير المقننة شرعاً، وإنّ تهاون الناس في تطبيق الشرع هو الذي أوصل المجتمع للكثير من أزماته.

المعالجة:

١ . لذا .. لابد من معالجة ما تكون معالجته تحت اليد، وهو متابعة الأهل للبنات والأبناء والكف عن الإهمال بدعوى أنّ ولدي أو بنتي من ذوي الوعي ولا يمكن أن يخطؤوا !!
علينا أن نعلم أنّ المراهق بل حتى من هو أكبر منه من الشباب والشابات يتعرّضون لضغوط نفسية وشهوية وحالات ضعف قد تخرجهم عن العقلانية ويتصرفون تصرفات غير مقبولة وإن كانوا جيدين في مجمل أحوالهم، لذا يحتاجون منكم المتابعة والجلوس معهم ونصحهم والأخذ بأيديهم إلى تجاوز هذه المرحلة المحفوفة بالمخاطر.

٢. وهنا ننوّه إلى أهمية التواصل مع الجهات الأمنية المسؤولة مباشرةً والتبليغ عن الابتزاز، وإيقاف الكارثة من البداية.
وعدم الاعتماد على من يسمَون بمحاربي الابتزاز، لأنّ بعضهم هم مبتزون أصلاً.
ولا بدّ من عدم التماهي مع المبتز، لأنّ كلما يحصل عليه المبتز من الضحية سيزيد من ابتزازه !!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى