قرأنا بيان التقهقر الأخير، وهذه نتيجة طبيعية لكل من يعمل لنفسه ولرياسته وليس لله في عمله نصيب.
عجباً للنفس الإنسانية إذا لم يعمل الإنسان على كبحها وإلجامها فإنها تذهب بصاحبها إلى الطريق البعيد، لذلك ينبغي للانسان المؤمن أن لا يتّبع أي أحد حتى لو كان ذا عمامة ولحية، قبل أن يتوثّق من تقوى المتبوع وثباته وغزارة علمه حقيقةً، وإلا فسوف يذهب معه حيثما ذهب، والحال نفسه لو أنّ الإنسان تكبّر على أهل العلم فإنه ليس بينه وبين الهلكة إلا اعتداده بنفسه.
تدبروا بهذا يرحمكم الله.
#مجموعة_إكسير_الحكمة