العام الماضي صارت وقفة مشرفة للمواكب بخصوص قضية الجندر .. وتحطم رأس المشروع على صخرة الحسين عليه السلام
في وقتها كتبت أننا نتفهم وقوف السيد رئيس الوزراء على الحياد .. بسبب عدم استقرار الوضع السياسي مع الدول الغربية وتركيزه على الجهد الخدمي.
لكن منذ ذلك الوقت أراقب أداء الرجل وألاحظ أنه لم يعد يقف على الحياد فحسب .. بل صار يميل إلى نوع من الترفع والتعالي عن الحديث في مواضيع مثل الجندر والإهانات المتكررة للمكون الشيعي
وحتى هذا المقدار .. تجرعت كل شيء واعتبرته مقبولاً بالحد الأدنى نظراً للوضع المعقد.
لكن عندما يتم عبور الخط بهذا الشكل المجحف .. فيقصم ميزانية أهله لصالح الأكراد (وهم أهله أيضا)
ويهني بقية المكونات ويتناسى مناسبة إمامه المعصوم ولا يذكرها بحرف !
فهنا وصلنا لنهاية حسن الظن للأسف.
أكتفي بالقول أن الحسين سيبقى وسنرحل جميعاً .. والأمر أكبر من مجاملات وحسابات سياسية يا رئيس الوزراء.
ولا أدري هل هو (زعلان) على الجمهور الحسيني ..لأنهم اعترضوا على رئيس ديوان الوقف الشيعي وقاطعوه .. عندما أراد شكر الحكومة أمس في الحرم الحسيني المطهر؟
الله أعلم.
لكن تذكر ..هذا الحسين
حيث لا محل للحسابات الضيقة.
– إيليا إمامي