إلى مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف نحن مجموعة من موظفي دائرة صحة واسط / قطاع الكوت الثاني /وحدة التحصين، لاحظنا خلال السنوات الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في إقبال الأهالي على تلقيح أطفالهم ضد الأمراض الانتقالية المعدية والمميتة، والتي تشكل خطراً كبيراً على صحة أبناء المحافظة والعراق بشكل عام.
كما لوحظ قيام بعض أولياء الأمور بمنع الفرق التلقيحية من تلقيح أطفالهم في المنازل، الأمر الذي يعود إلى قلة الوعي الصحي وانتشار الترويج السلبي حول اللقاحات في المجتمع.
لذلك نتوجه بالسؤال
هل يعتبر تصرف ولي الأمر الذي يمنع تلقيح طفله – بشكل مباشر، أو يتحجج بأعذار واهية لا تندرج ضمن الأسباب الصحية المعتمدة – حلالا ام حرامًا علما أن منع الطفل عن التلقيح يعد مخالفاً للإجراءات الصحية السليمة التي تهدف الحماية المجتمع من الأوبئة والأمراض الخطيرة ؟ أفتونا مأجورين.
بسمه تعالى
لا يجوز لولي الطفل الامتناع من تلقيحه باللقاحات الصحية الضرورية حسب تشخيص الاطباء ، بل عليه ان يسعى إلى تلقيحة بها، والله الهادي .
