من خطبة لأبي عبد الله (عليه السلام) في وصف النبي( صلى الله عليه واله ):
(… تبشر به كُلِّ أمةٍ من بعدها ويدفعه كل أب إلى أب من ظهر إلى ظهر، لم يخلطه في عنصره سفاح ولم ينجسة في ولادته نكاح، من لدن آدم إلى ابيه عبد الله في خير فرقة وأكرم سبط وامنع رهط ¹ واكلا حمل ² واودع حجر اصطفاه الله وارتضاه واجتباه وأتاه من العلم مفاتيحه ومن الحكم ينابيعه، ابتعثه رحمة للعباد وربيعا للبلاد، وانزل الله إليه الكتاب فيه البيان والتبيان “قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون” . قد بينه للناس ونهجه بعلم قد فضله و دين قد أوضحه وفرائض قد أوجبها وحدود حدها للناس وبينها. وأمور قد كشفها لخلقه وأعلنها فيها دلالة إلى النجاة ومعالم تدعو إلى هداه …….)
¹ الرهط : العشيرة والأهل
² أكلا حمل : اي في أحفظها وأحرسها
الكافي الشريف ج1 – ص 445
#مجموعة_إكسير_الحكمة