الأخ الرادود خضر عباس
يعتذر ويتعهد أن يتحرى الكلمة والطور حسب الضوابط الشرعية.
وعندما يعتذر المؤمن ونلمس منه النية الصادقة بعد النصيحة – حيث نصحه بعض أهل الفضل من داخل العراق ومن خارجه – فعلينا كجمهور حسيني أن نقبل اعتذاره ونرحب بقبوله النصح، لكي تكون قابلياته وما يحسنه في خدمة المذهب الحق والشعائر الحسينية الشريفة.
وبدورنا كنا قد نقدنا الأخ الرادود في منشورين، وبعد موقفه هذا علينا أن نعينه على تصحيح المسار وندعو له الله تعالى بالتوفيق والسداد، ونأمل أن لا نحتاج إلى النقد والتنبيه مرة أخرى.
كما نأمل من جميع الرواديد والشعراء ممن أخطأوا بلحن أو بعبارة أو معنى من المعاني أن يسلكوا طريق التصحيح وفق الشرع الحنيف بقواعده العقائدية والفقهية مستعينين في ذلك بأهل العلم والفضل الذين فتحوا قلوبهم وأبوابهم أمام خدام الإمام الحسين (ع).
والخطأ قدر الإنسان
والخطيئة هي الإصرار على الخطأ.
#مجموعة_إكسير_الحكمة