إنّ المكون السني الكريم كباقي المكونات له تمثيله السياسي وفق الانتخابات، وله تمثيله في مواقع الدولة، والحديث عن المظلومية بهذه الطريقة، وكأنّ هناك استهدافاً طائفياً للمكون مخالفٌ للواقع.
وإن كان هناك ظلم فإنه ناتج عن فساد الطبقة السياسية السنية التي تحكم المحافظات ذات الأغلبية السنية.
أما سوق الحديث بهذه الطريقة لا يعدو كونه تسويق انتخابي غير نزيه، وقد يؤدي إلى مشاكل طائفية، وحينئذٍ لا بدّ للقضاء من كلمة لإسكات هذه الأصوات الفتنوية، ولا بدّ للمفوضية العليا للانتخابات أن تتخذ إجراءاتها تجاه هكذا مرشحين لا يلتزمون بالقانون.
كما أننا لا نريد الخوض في التاريخ الأسود لهذا المتحدّث وما صنعه ضدّ البلاد، والمؤسف أنّ السياسة غير العادلة مكنته من مزاولة العمل السياسي!!
#مجموعة_إكسير_الحكمة



