إذا أرادت الكتل السياسية أن تعبر بالبلد وأهله إلى برّ الأمان في هذه المرحلة الحساسة، فعليها أن تعمل بالبنود الخمسة التي أكدت عليها المرجعية العليا -مرة أخرى- في خارطتها الإصلاحية في ليلة ١ محرّم، وبخلاف ذلك فهم مسؤولون أمام الله والشعب والتاريخ بالتفريط بحماية البلد وأهله!!
#تبصرة 174
#مجموعة_إكسير_الحكمة
البنود الخمسة التي أكدت عليها المرجعية العليا في خطابها الأخير:
حيث قال ممثلها في ليلة ١ من المحرم :
“ولا يكون (تصحيح المسار) إلا وفقا لما أشارت إليه المرجعية في بيان سابق لها، حيث صرحت بالقول أنه “ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العبر من التجارب التي مروا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها ويعملوا بجد في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار، وذلك لا يتسنى من دون:
1. إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتمادًا على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنم مواقع المسؤولية.
2. ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها.
3. وتحكيم سلطة القانون.
4. وحصر السلاح بيد الدولة.
5. ومكافحة الفساد على جميع المستويات”.
