لقد كان بوسع العلماء الشهداء السعداء من ذلك الجيل المضحي [في زمن الطاغية] من الحوزة العلمية في النجف الأشرف أن يركنوا إلى الدنيا ويداهنوا الظالمين ويكونوا سبباً لإضلال الناس الذين وضعوا ثقتهم فيهم وكانوا بهم يقتدون، فيعيشون آمنين فاكهين وادعين حفنة من السنين ثم لا يلحقهم في الدنيا والآخرة الا عاراً وعذاباً، ولكنهم أبَوا إلا الثبات على الحق والفداء للدين، والعاقبة للمتقين.
سماحة السيد حسين الحكيم