الأخبارمجتمع

الخريج والطفل

هٰذي اللقطة سوّت ضجّة بمواقع التواصل الاجتماعي، على أنّ هذا التصرف مو إنساني..

نتفق انو تصرف الطالب المتخرّج مو صحيح وكان المناسب إبعاد الطفل بطريقة غير مهينة (والإنصاف ما نعرف الطفل شنو سوّه مما دعا الطالب يتصرف هالتصرف)، ولكن هذا المشهد الي أزعج الكثيرين.. كم مرة يتكرر في بيوت بعضنا تجاه أطفاله أو زوجته؟!

لننقد تصرفاتنا أولاً
ولنكن إنسانيين مع عوائلنا أيضاً.

قال السيد السيستاني  ضمن وصاياه للشباب :

“أن يُحسن كلّ امرئ وليَ شيئاً من شؤون الآخرين أمر ما تولاّه، سواء في الأسرة أو في المجتمع، فليُحسن الآباء رعاية أولادهم والأزواج رعاية أهاليهم، وليتجنّبوا العنف والقسوة حتّى فيما اقتضى الموقف الحزم رعايةً للحكمة وحفاظاً على الأسرة والمجتمع ، فإنّ أساليب الحزم لا تنحصر بالإيذاء الجسدي أو الألفاظ النابية بل هناك أدوات ومناهج تربوية أخرى يجدها من بحث عنها وشاور أهل الخبرة والحكمة بشأنها، بل الأساليب القاسية كثيراً ما تؤدّي إلى عكس المطلوب بتجذّر الحالة التي يراد علاجها وانكسار الشخص الذي يُراد إصلاحه، ولا خير في حزم يقتضي ظُلماً، ولا في علاج لخطأٍ بخطيئة.”

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى