المرجعية الدينيةدين

السيد السيستاني (دام ظله) والسيد محسن الحكيم (قدس)

السيد السيستاني (دام ظله) والسيد محسن الحكيم (قدس)

أقبل أحدهم طالباً من السيد السيستاني العفو عمّن كان يسبّه ويشتمه وقد توفّي ، فقال السيد قد عفوت عنه.

قلتُ له : لماذا يسبّك الآن ، هلّا سبّك قبل المرجعية ؟؟ إنّه يسبّك بإعتبارك مرجعاً ، لا بإعتبارك السيستاني ، وهذا أمر يتعلق بالمنصب والمقام ، قال السيد : نوكّل أمره إلى الله تعالى.

قلت له : إنّ السيد محسن الحكيم ( قدس سره) قد تعرّض لهذا النوع من الشتم والسباب ، فقد كلّف أحدهم والدي (الشيخ علي الصغير) وكلّمه الوالد ، فقال السيد الحكيم : هناك جهتان في هذا الإغتياب أو الشتم :

الأولى : السيد محسن الحكيم ذاته ، وقد عفوت عنه ، وأبرأت ذمّته.

الثانية : السيد محسن الحكيم بإعتباره مرجعاً ، فهو توهين للمقام وإعتداء على المنصب ، ولا أبرئ ذمته على الإطلاق.

قال السيّد السيستاني : معنى هذا أنّ السيد الحكيم قد أوكل أمره إلى الله ، وانا فعلت الشيء نفسه.

– أساطين المرجعية العليا في النجف الأشرف ص 351 . الدكتور محمد حسين الصغير ( رحمه الله)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى