عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبي الحسن <يعني الإمام الهادي> (عليه السلام) فقلت له: جُعِلْتُ فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك، حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع، خان الصعاليك؟
فقال: هٰهنا أنت يا ابن سعيد؟ ① ثم أومأ بيده وقال: انظر فنظرت، فإذا أنا بروضات آنقات وروضات باسرات، فيهن خيرات عطرات وولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون، وأطيار وظباء وأنهار تفور، فحار بصري وحسرت عيني، فقال: حيث كُنَّا فهذا لنا عتيد، لسنا في خان الصعاليك).
① يعني أنت في هذا المقام من معرفتنا فتظن أنَّ هذه الأمور تُنْقِص من قدرنا
الكافي الشريف ج1 – ص498
#مجموعة_إكسير_الحكمة