حتى وإن كانت العلمانية هي الحاكمة والدولة تدار بنظامها المدني الذي يفصل الدين عن الدولة بشكل واضح وممنهج، إلا أنّ هذه الدول لديها اعتبارات مهمة للمناسبات الدينية وتاريخها وجذورها وارتباطها الوجداني بالأمة.
سأذكر لكم نماذج من بعض الدول التي يعتبرها الكثير مثالاً للمدنية والتحضر واحترام حقوق الإنسان :
أمريكا
كثيرة هي الأعياد الدينية والوطنية في أمريكا وأهمها :
عيد الميلاد، ويتم الاحتفال فيه بولادة السيد المسيح.
عيد مارتن لوثر كنغ وعيد جونتينث ويوم مالكوم اكس وهي أعياد للأقلية السوداء التي عانت من العبودية والعنصرية.
بريطانيا
عيد الجمعة العظيمة، وهي مناسبة مرتبطة بالسيد المسيح، ويكون أول جمعة من شهر نيسان .
عيد الفصح : وهو عيد مسيحي يكون في أول اثنين من شهر نيسان ويسمى بعيد الايستر.
روسيا
عيد الميلاد : وهو عطلة أرثدوكسية عن ميلاد المسيح في ٧ كانون الثاني.
الهند
عيد الألوان، عيد إله هندوسي اسمه هولى.
عيد يورنيما، وهو عيد خاص بالبوذيين.
عيد داسهرا، وهو من أعياد الهندوس.
عيد مولد مؤسس الديانة السيخية.
عيد رام نومي، وهو إله الهندوس.
وفي العراق يتهم الأكثرية الشيعية بالطائفية والطغيان والديكتاتورية لأنهم شرعوا عيداً دينياً يحتفلون به منذ مئات السنين.
– ليث الأسدي