في الوقت الذي ما زالت فيه أسر شهداء سبايكر تعيش الحسرات تلو الحسرات على فقد أبنائها الذين ليس لهم قبور، ولا تستطيع الأمهات أن تسلّي بعض لوعتها بالجلوس على قبور أولادها كما تفعل كل أم ثاكلة
يطل علينا من باب المجاملات السياسية وخيانة العهود كتاب جديد عن شمول بعض مجرمي مجزرة سبايكر بالعفو العام!!!
هل بلغ حد التهاون بدماء أبناء بلدكم إلى هذه الدرجة أيها السياسيون؟!
هل صارت مصالحكم السياسية أهم من دماء أكثر من 1700 شاب بريء قُتل ظلمًا وعدوانًا؟
أليس المحكومون بالمادة 4 إرهاب غير مشمولين بالعفو؟!
إذا كان لمجرمي مجزرة سبايكر ظهر من السياسيين لم يرض إلا أن يُعفى عنهم
فارفعوا شكواكم إلى ربكم يا شهداء سبايكر، وقدموا دماءكم ودموع أمهاتكم بين يدي شكواكم وليكن المشتكى منه هو السياسيون الذين فرطوا بدمكم أولًا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
#مجموعة_إكسير_الحكمة



