الغناء محرم في الشريعة الإسلامية، في القرآن الكريم وسنة أهل البيت، وليس في ذلك شكٌ ولا ريب، لكثرة النصوص الشرعية التي تناولت حرمته وشدّدت أمره.
فقد ورد عن الإمام الباقر (ع) أنَّه قال: (الغناء مما وعد الله عز وجل عليه النار وتلا هذه الآية: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ).
وكذلك ورد في حديثٍ طويلٍ أنَّ رجلاً قال للإمام الصادق (ع) : أنَّه لا يستمع الغناء ولكن يطيل الجلوس في بيت الخلاء ليسمعه من بيت جاره، فقال له الإمام : (.. قم فاغتسل وصلِّ ما بدا لك، فإنّك كنت مقيماً على “أمر عظيم”، ما كان أسوأ حالك لو مُتَّ على ذلك، احمَدِ اللهَ وسَلْه التوبة من كل ما يكره، فإنّه لا يكره إلّا كل قبيح، والقبيح دعه لأهله، فإنَّ لكلٍ أهلاً).
وكذلك الآثار الوضعية والدنيوية التي تترتّب على الغناء، فقد ورد عنهم (عليهم السلام) : (الْغِنَاءُ يُورِثُ النِّفَاقَ، وَ يُعْقِبُ الْفَقْرَ)، (بيت الغناء لا تُؤمن فيه الفجيعة).
مصدر الأحاديث: الكافي ج٦/ص٤٣١ و٤٣٢ و٤٣٣.
#مجموعة_إكسير_الحكمة