تصاميمفكر وثقافة

“الكافي” أهم كتب الشيعة

الكافي
أهم كتب الشيعة
ومؤلّفه

 معلومات عامة عن كتاب الكافي

ـ يشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام: أصول الكافي، وفروع الكافي، وروضة الكافي.

– يشتمل على أكثر من ١٦ ألف حديث موزعة على أبواب أقسامه الثلاثة.

– إنّ المؤلف أمضى ٢٠ سنة في تأليفه متنقلاً في البلدان لجمع الأحاديث منها.

ما تميّز به الكافي الشريف

أنه كُتِب في الغيبة الصغرى بزمن النيابة الخاصة وهو ما يعني قرب المرحلة الزمنية من زمن حضور المعصوم (ع) وهو في زمن الاتصال بالإمام الغائب عبر نوابه.
قال السيد ابن طاووس:
“فتصانيف هذا الشيخ محمد بن يعقوب، ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين، يجد طريقاً إلى تحقيق منقولاته”. [كشف المحجَّة 159]

سبب تأليف الكافي

كان مجلس الشيخ الكليني ملجأ أكابر العلماء الراحلين في طلب العلم، وكانوا يحضرون حلقته لمذاكرته، ومفاوضته والتفقه عليه، وكان – رحمة الله عليه – عالماً متعمقاً محدثاً، ثقة حجة عدلاً، سديد القول، يعد من أفاضل حملة الأدب، وفحول أهل العلم وشيوخ رجال الفقه وكبار علماء الإسلام. 
فسأله بعض رجال الشيعة أن يكون عنده “كتابٌ كافٍ يجمع من جميع فنون علم الدين”
فكتب كتاب الكافي. [الكافي ج1 ص8]

من أقوال العلماء في الكافي

-قال الشيخ المفيد (رض) : “إنَّ كتاب الكافي من أجلِّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة”.[تصحيح اعتقادات الإمامية 70] -وقال عنه الشهيد الأول: “الكافي في الحديث الذي لم يُعمل للإمامية مثله”.[خاتمة المستدرك للنوري ج3 ص465] -وقال الشيخ المجلسي: “أضبط الأصول وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها”.[مرآة العقول ج1 ص3] -وقال أغا بزرك الطهراني: ” هو أعظم الأصول الأربعة شأناً، لأوثق المحمدين الثلاثة مؤلفي تلك الأصول”.[الذريعة ج6 ص179]

مؤلف كتاب الكافي

هو محمد بن يعقوب بن إسحاق الكلينيُّ الرازي، ينتسب إلى بيتٍ طيب الأصل في كُلَين.
أخرج عدَّةٌ من أفاضل رجالات الفقه والحديث، وكان هو شيخ الشيعة في وقته ووجههم بالريّ، ثم سكن بغداد في درب السلسلة بباب الكوفة وحدَّث بها، وقد انتهت إليه رئاسة فقهاء الإماميَّة في أيام المقتدر العباسي، وأدرك زمان سفراء الإمام المهدي (عج)، وجمع الحديث من مشرعه ومورده، وقد انفرد بتأليف كتاب الكافي في أيامهم، وقبر الشيخ الكليني معروفٌ في بغداد. 

الكليني عند الشيعة

قال النجاشي: ” شيخ أصحابنا في وقته بالرَّي، ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث، وأثبتهم “ [رجال النَّجاشي 377] وقال الطوسي: ” ثقة، عارفٌ بالأخبار “. [فهرست الشيخ الطوسيّ 210] وقال ابن شهرآشوب ” عالِمٌ بالأخبار  “.[معالِم العلماء 134] وقال السيد رضي الدّين ابن طاووس: ” الشيخ المتفق على ثقته وأمانته، محمد بن يعقوب الكليني “.[كشف المحجَّة لثمرة المُهجة 158]

 الكليني عند السنة

قال ابن الأثير: “.. وهو من أئمة الإمامية وعلمائهم ” [الكامل في التاريخ ج8 ص364] وقد عدَّه من مجددي الإمامية على رأس المئة الثالثة. 
وعدَّه الطيبيُّ من مجدّدي الأمة على رأس تلك المئة: قال: “.. ومن الفقهاء…أبو جعفر الرازي الإمامي “.[نقلاً من شرح مصابيح البغوي للطيبي] 
وقال ابن حجر: ” وكان من فقهاء الشيعة، والمصنفين على مذهبهم”.[لسان الميزان ج5 ص433]

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى