حوار قصير بين مصطفى وعبد الله:
مصطفى: أگلك عبد الله شو ذيچ المرة شفتك منطي لايك لمنشور وانت قبل فترة جنت ضد الموضوع .. شبسرعة غيّرت رأيك؟!
عبد الله: لا ما غيّرت رأيي بس هذا منشور ولد صديقي وگلت أخلي لايك لأن هو دائماً يتفاعل وي منشوراتي.
مصطفى: صدگ تحچي؟!! يعني انت ضد الموضوع وتنطي لايك؟ وباجر تعلّق على منشور ثاني انت ضده!! ما فكرت احتمال الناس تتأثر بيك؟ مثلاً أصدقائك عبالهم انت موافق على موضوع المنشور، خصوصاً يعرفون عندك اطلاع بالدين!
عبد الله: هههه يمعود شدعوة هيج .. مو گلت زحمة ما اتفاعل وية صديقي!!
انتهى الحوار الافتراضي.
ومع الأسف نجد أنَّ بعض الأشخاص لا يهتمون لموضوع التفاعلات والتعليقات في مواقع التواصل ولضررها، فهم بلا التفات يساهمون في انتشار تلك المنشورات التي تحتوي على أمور تخالف الآداب العامة بل بعضها يخالف حتى الدين، مثلا منشور فيه جانب صحيح ولكن يحتوي على أغاني أو محرّم آخر، فهم بالإعجاب واللايك قد ساهموا بانتشاره وتقبّله، وقد تبقى آثاره السلبية إلى ما بعد موت الإنسان !!
وهكذا باقي الأمور المُحرَّمة أو التي تخالف الآداب العامة.
نعم، أحياناً يوجد منشور يخالف الدين فالتعليق ضده هو نصرة للدين وتوعية للناس حتى لا يُخدعوا به، فهذا شأن آخر.
علينا أن ننتبه جيداً لهذه الأمور، فقد يكون لايك أو تعليق يبقى سُنّة سيئة تبقى تبعاتها مستمرة !! (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا).
#مجموعة_إكسير_الحكمة