17 ألفاً و249 متهماً تم إلقاء القبض عليه عام ٢٠٢٣ بتهمة تجارة المواد المخدرة !!
إضافة للملايين من الحبوب المخدرة التي تكتشفها الجهات الأمنية وتسيطر عليها وتقبض على المسؤولين عنها.
معنى هذا أنّ هناك إرادة لإغراق البلد بهذا السم القاتل !!
المخدرات صحياً :
يصاب المتعاطي للمخدرات بالكآبة والقلق والعزلة، والتفكير بالانتحار سيكون من الأعراض النفسية للإدمان.
وأما على مستوى تأثيرها على الجهاز العصبي، فيؤدي الإدمان لتلف خلايا في المخ، وبالتالي تقليل وظائفه، مع خطر النوبات والسكتات الدماغية، إضافة إلى تأثيرها التدميري لسائر أجهزة الجسم.
فمثلا توفي أكثر من ١٠٠ ألف أمريكي نتيجة تعاطي جرعات زائدة من المخدرات خلال عام واحد في الفترة مابين نيسان ٢٠٢٠ ونيسان ٢٠٢١
وتمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة ٢٨.٥٪ عن العام السابق ما يشير إلى أنّ انتشار المخدرات يكون بزيادات مرعبة وسريعة.
المخدرات مجتمعياً :
وأما تأثيرها على المجتمع فيؤدي إلى زيادة جرائم العنف وانعدام الأمن، وخوف الأسرة المبتلاة بمدمن، والمشاكل العائلية وزيادة نسب الطلاق وغير ذلك.
القضاء على هذه الظاهرة :
ومسؤولية القضاء على هذه الظاهرة المتفشية مسؤولية تضامنية، لابد أن يشترك الأهل والمجتمع والدولة والمتعاطي نفسه .
الأهل لابد أن لا يهملوا أبناءهم حتى ينجرفوا إلى هذه المهالك.
المجتمع يجب أن لا يبخل بأي معلومة للجهات الأمنية تفضي إلى تحجيم انتشار المخدرات.
والحكومة يجب أن تكون جدية في ملاحقة المتاجرين أياً كانوا.
والمتعاطي عليه أن يدرك أنّ ما يسير فيه هو نفق مظلم، وما يتعاطاه يعجّل بفنائه في الدنيا وخسارته في الآخرة.
#مجموعة_إكسير_الحكمة