أليس غريباً أن تنساق بعض المؤسسات الثقافية في الوقف الشيعي خلف مصطلحات مشبوهة دخيلة على ثقافتنا الإسلامية، تستخدمها الجهات التي تريد هدم المجتمع والأسرة، كمصطلحَي المساواة والتمكين؟!
وحتى لو فرضنا أنّ الإخوة في هذه الدائرة لم يقصدوا من هذه المصطلحات ما تُروج له المؤسسات النسوية، فلا ينبغي تداولها والتعاطي معها، لأنه لو استحكمت تلك المصطلحات في ثقافة المجتمع فستتسرّب تلك المقاصد الهدامة إليه، وحينها لا يمكن السيطرة أصلاً، خصوصاً وقد سبق أن منعت بعض الدوائر في الدولة تداول بعض هذه المصطلحات لوضوح ضررها على النسيج الاجتماعي والوضع العائلي، فكيف يأتي الوقف الشيعي ليروج لها ويتبنّاها؟! أليس الأولى له أن يحاربها ويقف بالضدّ من هذا التغريب الثقافي؟!
كل هذا في جانب، والشيء الذي لا تفسير له هو صورة المرأة في البوستر وهي سافرة!!
مما قد يجعل الإنسان يظن أنّ الفكر النسوي قد أخذ مأخذاً مؤثراً من هذه الدائرة، الأمر الذي يستدعي أن يقف المسؤولون في الوقف موقفاً صارماً، ويعالجوا هذا الخرق قبل أن يفوت الأوان وتكون هذه الدائرة مصدراً للضرر بدلاً مما يُرجى منها من النفع والخير!
#مجموعة_إكسير_الحكمة



