عُرفت بــ (الجدَّة) واسمها السيدة (حُديث)
وقد كان يشار إليها بالرجوع بُعيد شهادة الإمام العسكري (ع) حيث كان لها شأنٌ من الشأن في الوثاقة والأمانة والتدين فضلاً عن حرصها على أمر الحجة (ع).
أسماؤها:
لها أسماء متعددة، منها: حُديث وسُليل وسمانة.
جلالتها:
كانت امرأة جليلة القدر مدحها الإمام الهادي (ع) قائلاً عنها: «سليل مسلولةٌ من الآفات والعاهات… سيهب الله منها حجّته على خلقه، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت جورًا». (المسعودي في اثبات الوصية).
وصية الإمام العسكري:
تكفلت، بعد شهادة الإمام العسكري (ع) بمهام عظيمة، فأصبحت ملجأ الشيعة وموضع ثقتهم. ووجه الإمام (ع) بالرجوع إليها، فقد ورد عن السيدة حكيمة أنها قالت حين سؤالها لمن نفزع:
«إلى الجدّة أمّ أبي محمد (ع)» ( كمال الدين / ٥٠٧ ).
مدفنها:
دُفنت السيدة بجوار زوجها الإمام الهادي (ع) وابنها الإمام العسكري (ع) في سامراء، بوصية منها، وقد ردع الإمام المهدي (عج) من أراد منع هذا الدفن.