بناء الدولة الحقيقية
وبسط العدالة الاجتماعية
هما الوسيلة الوحيدة لحماية المواطنين وصون البلاد والحيلولة دون الانهيارات الأمنية والعسكرية، وليكن فيما حصل في سوريا عبرة لمختلف القوى السياسية المشاركة في إدارة البلد.
إنّ بناء الدولة الحقيقية ـ الذي يحتاج إلى تضافر جهود كبيرة من مختلف الأطراف – قد بيّنت المرجعية العليا خطوطه العريضة في بيانات كثيرة، فليتمّ العمل عليها من دون تبعيض وتأويل، فإنهما لن ينفعا الدولة شيئاً لو تعرّضت – بسبب مخالفة الناصح الشفيق – إلى ما يهدد كيانها.
لا تعبأوا بالحديث الملمِّع الذي قد يغشّكم !!
استمعوا لمن ينصحكم ليُقوّمكم ولا ينتظر عطاءكم، وقد قال أمير المؤمنين (ع) :
“أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وتُعْقِبُ النَّدَامَةَ”.
#مجموعة_إكسير_الحكمة