يُدرك المؤمن الواعي أنَّ المرجعية الدينية حريصة أشدّ الحرص على دين الناس والبلاد والعباد، وضرورة اتّباعها في جميع المواقف التي تصدر عنها في مختلف الشؤون، سواء كانت السياسية أو الاجتماعية أو غيرهما، ولا ينبغي أن تأخذه الميول العاطفية أو السياسية بعيداً عن رأي المرجعية.
فلا يُوهمنّ الواحد منّا نفسه بأن مخالفة رأي المرجعية في هذا الموقف أو ذاك أمر طبيعي، أو أن يبرّر لنفسه المخالفة بتبريرات غير مقبولة.
كما أنه لا معنى للاتّباع المزاجي، وهو أن يتّبع المرجعية في بعض المواقف ويخالفها في المواقف الأخرى!! فقولها هو الحجة في جميع الشؤون.
ولو لم يصدر عن المرجعية توجيهاً أو بياناً في هذا الأمر أو ذلك، فحينئذٍ لا بدّ من تحري الموقف المرجعي من خلال السؤال من مكتبها أو من ممثليها أو من خلال البيانات والتوجيهات السابقة، فإنّ المؤمن لا يتحرّك إلا بحجة شرعية.
ولمزيد من الفائدة نُحيطكم علماً بوجود ملف في قناتنا باسم (متبنّيات مرجعية) قد جمعنا فيه الكثير من آراء المرجعية العليا في مختلف القضايا الدينية والسياسية والاجتماعية.
#مجموعة_إكسير_الحكمة