من الأخير
من المعيب على الحكومة، وعلى الأحزاب الممسكة بالسلطة التي تنتمي “للشيعة” أن تسمح بحفلات المجون والتحلّل والانحطاط والهبوط!!
تشكلون لجان لمكافحة الهبوط ثم تسمحون به؟!
ألم تشكّلوا أحزابكم تحت يافطة (خدمة الإسلام والمسلمين)؟!
والآن تحت حكمكم سُحقت أحكام الإسلام وجارٍ العمل على تمييع عقيدة المسلمين في محافظاتكم (دون محافظات غيركم)، هل الحساسات لديكم معطّلة؟!
كلا، إنكم تعلمون أنّ هذه الحركات تستهدف الهوية الثقافية للمجتمع الشيعي على وجه الخصوص!!
هل سكوتكم يعني رضاكم أو أنه الخوف على مصالحكم (التي لا علاقة لها بمصلحة الإسلام ولا بمصلحة المسلمين)؟!
ألستم ممثلين عمّن انتخبكم وحصدتم لذلك مقاعد كثيرة؟ لأجل ماذا؟
أليس هذا لأجل ظنهم أن تحققوا مصالحهم ومطالبهم؟ وتدافعوا عن كرامتهم؟ وأول ما يحقق كرامتهم هو دفع ما يهدد هويتهم بالقدر المتعلق بكم؟!
فإذا لم تكونوا كذلك فما الفرق بينكم وبين غيركم؟!
#مجموعة_إكسير_الحكمة



