لا أُحِبُّ أَن أتَحَدَّث في التَّفاصيل، ولكن في كثير من بيانات المرجعيَّة هَناك مَوضوع أو مَواضيع أساسية المَقصود مِنها واضح، وهُناك تَفاصيل فِيها من المُتَشَابِه.
فَالموضوع الأساسي في بَيان اليوم واضح(لا يحتاج إلى تـَفسير) وإن كان يَحتاج في بَعضِ التّفاصيل إلى شَرح وتَوضيح.
والنّاس بَينَ
١- (طـاعن بالمـرجعيَّة) لِموقِفِـها الذي يُخالـِف مَوقِفَه.
٢- وَبَينَ (مُؤَيـِّدٍ لِـمَوقِفِها) لأَنَّه يَصُبّ في مَصلَحَتِه مَـع ضَرب طَرفٍ آخَر أو مِن دون ضَرب طَرَفٍ آخَر.
٣- وَبَينَ من (يُأَوّل قَولها) كَي يَتَناسَب مع مَوقِفه.
٤- وَبَينَ من هَمه أن (يُبَيِّن حَقيقة المَوقِف) بِغَضِّ النَّظَر عن أي طَرَفٍ آخَر.
نَسأَل الله حُسنَ العَاقِبة وأَن يَجعَلَنا مِمَّن {يَستَمِعونَ القَولَ فَيَتَّبِعونَ أَحسَنَه}
– الشيخ عادل الهلالي