طالما طالبتنا المرجعية أن نتجاوز الخلافات ونهتم بشؤون بلدنا، لذا فإنّ الموقف الشرعي والوطني والأخلاقي يتمثل بتحويل بيان المرجعية الأخير ودعوتها لعموم العراقيين وللنخب بشكل خاص إلى فرصة للتغيير نحو الأفضل بدلاً من استثماره بتصفية حسابات مع أبناء الوطن الواحد والدين الواحد.
المرجعية ضبطت البوصلة ورسمت خارطة الطريق وحدّدت الأهداف بشكل واضح وجلي لا يقبل التأويلات والتي بتحقيقها يتحقق:
1- الأمن
2- الاستقرار
3- الرقي
4- الازدهار
وذلك من خلال:
1- تجاوز إخفاقات التجارب السابقة.
2- إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية.
3- منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها.
4- تحكيم سلطة القانون
5- حصر السلا1ح بيد الدولة.
6- مكافحة الفساد على جميع المستويات.
#منهجك_استقرار
د. ياسين سعدون الحميري
