ارفضوا وقاطعوا كل هذه الممارسات
فإنّ مما يؤسف له أن يستهين أصحاب المشاريع الاقتصادية إلى هذه الدرجة بالحياء والعفة، ويسعون لإشاعة ثقافة الغناء والحفلات الراقصة في مجتمعنا، ولا سيما مدننا الجنوبية المعروفة بولائها لأهل البيت (عليهم السلام) وعنوانها المقترن بالشعائر الحسينية!!
أما آن لهؤلاء أن يتذكروا قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ١٩}.
ولا بد لأسرنا الكريمة، وشبابنا الغيور من الالتفات لهذه الممارسات الدخيلة، والحذر منها، ومقاطعتها، بل ورفضها، وعدم الغفلة والانسياق مع الدعوات المزوقة ظاهرًا بحجة المدنية، والتطور، والأفراح، فإنّ الأفعى ناعمة الملمس قاتلة السم. وقد ورد في الأثر الشريف: (وكم من شهوة ساعة أورثت حزنًا طويلًا). الكافي ج2 ص451
#تعليق
#مجموعة_إكسير_الحكمة



