رأينا فيما مضى من العقود ما قام به العدو من مواجهة مباشرة من الاعتقالات والمقابر الجماعية والتفجيرات، إلا أنّ العدو وجد بأنّ هذا النوع من المواجهة غير مجدٍ، لذا فاتّجه مرة أخرى إلى الحرب الناعمة، وهي ضرب الكيان المؤمن من خلال نفس أدواته، فالموكب والقصيدة هي أدوات المؤمنين لكنّ العدو قد يخترق هذه العناوين لاستخدامها في مواجهته لنا، من خلال لحنٍ غنائي أو بواسطة تضمين القصيدة كلماتٍ عنوانها الابتذال، وقد يكون سبب ذلك هو الجهل الذي يعتري المؤمن أو بسبب خطط العدو المتقنة أو ما شاكل ذلك من الأسباب.
ـ سماحة السيد رياض الحكيم