سماحة الشيخ علي الدهنين ممن جمع بين الفضل العلمي والوكالة لمراجع الطائفة، فقد كان وكيلاً للسيد الخوئي (قدس) ثم وكيلاً مقرباً للسيد السيستاني (دام ظلّه)، وهو عالمٌ عامل يحظى باحترام وتقدير وثقة المراجع العظام والعلماء الأعلام.
ويعتبر من علماء الإحساء في السعودية.
وقد تتلمذ على أيدي أكابر أعلام الطائفة منهم السيد الخوئي (وقد قرر له بعض أبحاثه العالية) ومنهم السيد الشهيد عبد الصاحب الحكيم، ومنهم الشهيد الشيخ البروجردي (قدست أسرارهم).
هذه مكانة شيخنا الدهنين العلمية، وهذا شأنه عند أعلام الطائفة، لذا فلا يُلتفت إلى تخرصات بعض من لا يرعى حرمات المؤمنين ولا يتقيّد بضوابط الدين والتقوى.
لم يكن لدى الشيخ الدهنين من ذنب سوى أنه يفرق بين العالم الحقيقي والمدعي المزيّف، وهذه وظيفة المبلغ الأساسية، على نهج الأئمة والأنبياء الذين يفرقون بين الحق والباطل والجيد والرديء، وهذا ما لا يروق لكثيرٍ من الناس.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
