جولة في معرض الكتاب الدولي في النجف الأشرف ورصد بعض الإيجابيات والسلبيات :
– تنوعت الدول المشاركة، فهناك دور نشر لبنانية ومصرية وإيرانية ومغربية وبحرينية ومن لندن إلا أنّ دور النشر العراقية هي الغالبة على المشهد.
– للعتبات المقدسة والوقف الشيعي حضور جيد.
تنوعت الكتب ما بين الكتب الدينية (بنسبة ثلث المعرض تقريباً) والسياسة والقانون وعلم النفس وعلم الاجتماع والتنمية وعلم الاقتصاد بالإضافة لكتب الروايات القصصية، ومكتبات مخصصة للطفولة.
كما أنّ هناك كتب باللغتين الإنجليزية والفارسية.
– الإقبال كان جيداً.
– اهتمام بالقضية الفلسطينية من حيث شعار المعرض وتسمية بعض القاعات.
– إدارة المعرض والمنظمون لم يأخذوا بنظر الاعتبار خصوصية المحافظة، فهناك نساء من ضمن المنظِّمات – وكذلك من الزائرات للمعرض – لباسهن غير محتشم بل بعضهن شبه سافرات، وإن كان أغلب الزائرات محتشمات، ويبدو أنّ إدارة المعرض لا يهمها ذلك!
– هناك دور تروّج لكتب الضلال وتوزعها بلا ثمن على طريقة (اقرأ وخذ الكتاب) من دون أي ثمن، ودور تروّج للمسيحية من خلال بيع الكتب بأسعار مدعومة.
تعليق
نأمل أن تُعزّز الإيجابيات في المعارض القادمة، كما لا ينبغي السكوت عن السلبيات، خصوصاً ما لا يتلائم مع طبيعة المحافظة المقدسة من السفور، والسماح بالتثقيف للضلال والانحلال، وقد نُقل إلينا – ولم يتسنَّ لنا التأكد – أنه توجد كتب مسيئة للإسلام ورموزه، وأخرى تحتوي على قصص لا تنسجم مع الذوق والأخلاق.
وقد ذكرنا في تنويه سابق أنه على إدارة المعرض أن تحترم خصوصة المحافظة، ومن لا يحترم خصوصية محافظته فإنّ الناس لا تحترمه، بل يكشف ذلك عن عدم احترامه لنفسه، ومن يكون كذلك لا يكون مؤهلاً لتحمّل أي مسؤولية.
#مجموعة_إكسير_الحكمة