بسبب التوجهات الكثيرة لرواد مواقع التواصل، واختلاف الثقافات، انتشرت ظاهرة بعيدة كل البعد عن ديننا وفقهنا، وهي تسقيط المؤمنين والتهجم عليهم، فهناك صفحات وبرامج تم إنشاؤها من قِبل جهات غير دينية لا تُحكّم الدين في أفعالها، بل همُّها الوصول لغايتها من تغيير العقل الجمعي ونشر الأفكار البعيدة عن الدين وإبعاد الناس عن أهل العلم… إلى أن أصبحت ظاهرة التسقيط منتشرة، يمتهنها الكثير من رواد هذه المواقع حتى (المتدينين) منهم، متجاوزين كل الحدود الشرعية وتحت مبررات عجيبة.
خصوصاً وأنّ حرمة الغيبة وحرمة إيذاء المؤمن وانتهاك حرمته وإخافته موجودة في الوريقات الأولى من الرسالة العملية للمراجع العظام، ولا تبررها الانتماءات المختلفة واختلاف وجهات النظر السياسية والدينية.
وروايات أهل البيت عليهم السلام زاخرة بالتحذير من انتهاك حرمة المؤمن.
منها ما عن مفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (ع): (من روى على مؤمن رواية، يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان). [الكافي: ج2، ص358، ح1].
#مجموعة_إكسير_الحكمة