آراء ومقالات

حفل غنائي برعاية رئيس الوزراء الإسلامي!!

ما الفرق بين ابن الشهيد الدّعَوي “المؤمن” وبين غيره من حكام العرب الذين يضربون شريعة الله عرض الجدار، إذا كان يقيم الليالي الحمراء كما يقيمون؟!

هل هو تنازل عن المبادئ الدينية أم أنّ المصلحة الانتخابية والسلطوية تستحق أن يُسحق الحكم الشرعي الواضح بلا مبالاة؟
حكومة الشيعة” التي ابتُلينا – كطائفة دينية – بسببها بمعاداة نصف الكرة الأرضية، يصابُ حكامُها بداء الملوك والسلاطين، وهو عدم الاكتراث لأحكام الله وأوامره ونواهيه!!

سيأتي من يقول: نحن شعب متعدد الاتجاهات والثقافات ووو، وهذا شيء طبيعي، فنقول: هل الليبراليون يراعون غيرهم في حكمهم أم يطبقون كل مبادئهم ومنها محاربة الدين؟! فلماذا عندما يحكم الإسلامي يتنازل عن مبادئه؟! ثم إذا كان الإسلامي والليبرالي على حدٍ سواء من هذه الجهة وهي عدم الاكثراث بالدين، فلماذا تشكّلون الأحزاب الإسلامية وتُذبحون بسببها ويُذبح المتدينون الأبرياء بسببها؟!

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى