آراء ومقالات

خطّان متقابلان

خطّان متقابلان
خط النبي (ص) وآله، وخط قريش المشركة !!

أكو مواجهة تاريخية من قبل النبي (ص) وأهل بيته لمشاريع قريش ضد الدين، قبل الإسلام وبعده، بحياة النبي وبعد رحيله.
وبالنتيجة أكو خط اليوم يمثّل خط النبي (ص) وخط يمثل الاتجاه الآخر !!

شواهد من المواجهة :

الشاهد الأول:
النبي (ص) بمواجهة قريش المشركة: 
چان العاص بن وائل القرشي (أبو عمرو بن العاص) وجماعته يمثلون الخط المعادي لدين الله، النبي (ص) واجههم من خلال مشاركته بحلف الفضول وهو الحلف الي أمضاه الإسلام.

وبقت هاي المعادلة بين خط الحق وخط الباطل إلى ما بعد رحيل النبي (ص) وچان حاضر حلف الفضول ببال أهل البيت من يتواجهون وي الخط الي يمثل الشرك بعد الإسلام!

يذكرون حادثة چان “الوليد” الأمير الأموي على المدينة المنورة تحامل على الإمام الحسين وصار يغتلس حق الإمام الحسين، فالإمام عليه السلام گاله:
“أحلِفُ باللّه لتنصِفنّي مِن حقّي، أو لآخُذنّ سيفي، ثمّ لأقُومنّ في مسجد رسول الله صلّى اللّه عليه وآله، ثمّ لأدعُونّ بِحلفِ الفضُول”.
[السيرة الحلبية ج١]

الشاهد الثاني :
وبعد دخول الإسلام مرحلة التبليغ العلنية .. الرسول (ص) والمسلمين المخلصين وبمقدمتهم أمير المؤمنين واجهوا عدوين متحالفين إلي همه قريش المشركة واليهود، مثل ما حصل بمعركة الخندق.
وراح نشوف بالشواهد الجاية استمرار الصراع بين الدين وأعدائه بعد انتشار الاسلام.

الشاهد الثالث :
وبعد فتح مكة استمر عداء قريش للنبي والمسلمين رغم الإسلام الصوري مع حليفها الستراتيجي اليهود.
وثنينهم (قريش واليهود) چانوا يشتغلون بالضد من نبي الإسلام وأهل بيته، وحاولوا مرات عديدة اغتيال النبي ص مثل ما صار بحادثة العقبة ومحاولات اليهود تسميم النبي (ص).

الشاهد الرابع :
منعت قريش بعد رحيل النبي (ص) تدوين ورواية أحاديثه الرسول واستبدلتها بقصص التوراة من خلال كعب الاحبار المتحالف مع الحاكم الثاني. حتى يقتلون تعاليم الإسلام وخصوصا الي يتعلق بأهل البيت (ع).

الشاهد الخامس:
بعد ما استلم الأمويين الحكم والي همه من قريش ويمثلون خط الشرك صاروا ينتقمون من الدين والممثل الحقيقي للإسلام.

اشتغلوا على تغيير كل مفاهيم الإسلام
وقتلوا الإمام الحسين (ع)
واستباحوا المدينة المنورة وقتلوا شيوخ الصحابة وفسدوا بالاعراض
وهدموا الكعبة !

ويذكر التاريخ انو الامويين حولوا القبلة لبيت المقدس – قبلة اليهود – ببعض المناطق
يگول الجاحظ: “… حتى قام عبد الملك بن مروان، وابنه الوليد، وعاملهما الحجاج، ومولاهما يزيد بن أبي مسلم، فأعادوا على البيت (يعني الكعبة) بالهدم، وعلى حرم المدينة بالغزو، فهدموا الكعبة، واستباحوا الحرمة، وحولوا قبلة واسط “.
[رسائل الجاحظ ج ٢]

واستمرت المواجهة بين الفريقين فريق الحق وفريق الباطل الى حكم العباسيين، وصار أكو إسلام مشوّه هو صنيعة الحكام خلفاء الشرك وإسلام محمدي الي حافظ عليه أئمة أهل البيت (ع) والي يتمثل بالتشيع لأهل البيت (ع).

عظم الله أجورنا وأجوركم برحيل النبي الأعظم (ص).

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى