خلّونا نفرح !!
(اختلاط . تبرّج . غناء . موسيقى صاخبة . رقص) !!
للأسف هذا الجو هو الي بعض شبابنا الأعزاء يعتبروه مظهر الفرح الوحيد، وهو الي يحقق معنى الاحتفال والبهجة بذهنهم، وبدون هذا الجو معناها ما كو فرح!
من هاي الصورة الخاطئة إلى ابّالهم صارت حفلات التخرج والأعراس وبقية المناسبات بهذا الوضع غير الملائم.. شي مقبول عدهم وميتحرّجون منه، ولا ينتبهون لتأثيره عليهم، ولا لنظرة المجتمع إلهم، وخصوصاً انو أغلبهم أبناء عوائل محترمة!
كلامنا إلهم مو ضد الفرحة والابتهاج ونشر مظاهر السرور، بالعكس نتمنى الفرحة والسعادة إلهم بگد حرصنا عليهم واهتمامنا بيهم.
كلامنا لأجل الالتفات لمظهر وجوهر هويتهم الأساسية كـ(مسلمين) وإنو مجتمعهم المحافظ وإرثهم العظيم يتطلب احترام وتقدير لهاي الاعتبارات، وميخلوها غائبة عن ذهنهم، وبنفس الوقت يخلّون مبادئهم وهويّتهم الحقيقية (الي تتجلّى بمناسبات عديدة مثل الأربعينية) والّي يؤمنون بيها كون تتجسّد بتصرفاتهم ومعاملاتهم بكل الأحوال.
والفرحة ممقتصرة على هاي الأجواء، الإنسان الحكيم الفطن هو اللي يخلق جو للمناسبات السعيدة، يجسّد بيها هويته وقيمه وأخلاقه وتديّنه، ويعكس بي تربية أهله ويرضي بي ربه وإمام زمانه.
#مجموعة_إكسير_الحكمة