آراء ومقالاتتصاميمدينعقائدنافكر وثقافة

خمسُ معلوماتٍ عن الإمام الباقر (ع) :

الأولى : من چان الإمام الباقر بالحج بنفس السنة اللي حج بيها الطاغية الأموي هشام، سمع ابنه الإمام الصادق وهو ينشر فضائل أهل البيت بين الحجيج، وهنا گال شلون أخليهم يتحركون بكيفهم، خاف يأثر على حكومتي وسمعتي، خلي أرجع لدمشق وأجيبهم وراي.
وبعد ما رجع لدمشق طلب من حاكم المدينة المنورة يستقدم الإمام للشام حتى يبقى تحت نظره، لذلك الإمام بقى فترة بالشام.

الثانية : من چان الإمام بالشام، هشام راد يقلل من شأن الإمام أمام الناس فقرر يخوض وي الإمام مسابقة بالرماية، مو مناظرة علمية، لأن يعرف نفسه ويعرف منو الإمام الباقر، ومن طلب من الإمام أن يرمي، گاله الإمام: (إني قد كبرت على الرمي، فهل رأيت أن تعفيني؟)
وبعد ما ألح عليه، گام الإمام ورمى، فأصاب الهدف، ثم رمى مرة أخرى فشق السهم الأول السهم إلي قبله، ورمى الثاني والثالث والرابع لحد تسع أسهم كل سهم يشق السهم الي قبله.

الثالثة : من طلع الإمام من قصر هشام بدمشق حتى يرجع للمدينة، لگا مجموعة من الناس گاعدين واللي هم القساوسة والرهبان، يگعدون مرة بالسنة ويجيهم أسقف كبير يستفتونه، الإمام (ع) عرّج عليهم وناظرهم، وبعد السؤال والجواب، الأسقف صار عصبي وگال جبتولي واحد أعلم من عندي، وقرر بعد ما يعود للشام أبدا .

الرابعة : الإمام الباقر ناظر هواي من الفرق والشخصيات، ومنها الخارجي نافع بن الأزرق اللي گال بعد مناظرته وي الإمام: هذا والله ما طرق سمعي قط، ولا خطر مني ببال، هو الحق إن شاء الله تعالى.

الخامسة : كان عمر الإمام الباقر (ع) في واقعة الطف ثلاث أو أربع سنين، حيث ولد قبل استشهاد جده الإمام الحسين (ع) بثلاث سنين وقيل بأربع سنين.
ثم إنه (ع) تولّى الإمامة بعد استشهاد أبيه وعمره ٣٨ عاماً، وذلك لأنه ولد عام ٥٧ هجرية واستشهد والده زين العابدين (ع) عام ٩٥ هجرية فيكون عمره الشريف عند استشهاد والده وتوليه الإمامة ٣٨ عاماً.
واستشهد (ع) في السابع من ذي الحجة سنة ١١٤ هـ .

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى