ماحدث يوم أمس من مجزرة نكراء في خيام المهجرين في رفح حيث قُطعت جثث الأبرياء وأُحرقت في الخيام
وما تلاه من صمت دولي يثبت مما لا مجال للشك فيه أنّ هذا النظام العالمي لا يصلح لقيادة البشرية أبداً
وأنّ القوانين التي يضعها البشر تكون مهلهلة غير شاملة ويمكن الالتفاف عليها
وعلينا أن ندرك – قبل أن نطالب العالم بذلك – إنّ القانون الإلهي هو القانون العادل الشامل الحكيم الوحيد في هذه الحياة وهو الضامن لأمان وسعادة ورفاهية الإنسان
وأنّ وجود المعصوم والتسليم لأمره هو الضمانة الوحيدة لتطبيق هذا القانون الإلهي
وأنّ ما توصلت إليه البشرية المبتعدة عن القانون الإلهي وخليفة الله الشرعي المنصوص عليه يفضح عجزها عن تحقيق مصالح الإنسانية.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر واجعلنا من انصاره وأعوانه ومقوية سلطانه.
– د إبراهيم عجام