جلست على مقربة منه قبل مدة، أستمع لكلماته وعباراته الهادئة التي تحمل كمية من الأمان والدفئ الروحي الكبير..
تدفقت كلماته على مسامعنا ونحن نصغي لها، كانت أدعية للعراق وللناس وأشياء أخرى.
كانت جلسة دعاء ونصيحة تربوية وحوارات تأسر السامع.. أثّرت فينا إلى حد كبير جداً..
نشغل أعيننا بالنظر إلى وجهه المتعب إلى ملامحه الصادقة أم نحفز أسماعنا لما يتلوه..
تلك زيارة مختلفة ودقائق أفاض فيها هذا الرجل علينا حكمة وموعظة نعيش معها وتختمر بنفوسنا أمداً بعيداً.
– الإعلامي علي جواد