رضا الله تعالى ورضا رسوله (ص) من رضا فاطمة (ع) والأمن من الهلاك محصورٌ بولايتها وأهل بيتها.
روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال:
(واعلم يا علي إنّي راضٍ عمَّن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربي وملائكته، يا علي ويل لمن ظلمها وويل لمن ابتزها حقها، وويل لمن هتك حرمتها، وويل لمن أحرق بابها، وويل لمن آذى خليلها، وويل لمن شاقَّها وبارزها، اللهم إني منهم بريء، وهم مني برآء، ثم سمّاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضمَّ فاطمة إليه وعلياً والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال: اللهم إنّي لهم ولمن شايعهم سِلْمٌ، وزعيم بأنَّهم يدخلون الجنة، وعدوٌ وحربٌ لمن عاداهم وظلمهم وتقدَّمهم أو تأخَّر عنهم وعن شيعتهم، زعيمٌ بأنَّهم يدخلون النار، ثم والله يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي، ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي، ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي)
بحار الأنوار ج22 – ص485
#مجموعة_إكسير_الحكمة