يبدو أنّ الانزعاج من الفتوى العظيمة – التي صدرت من النجف وسيّدها المعظّم – ما زال قائماً في النفوس الداعشية الخبيثة، ومن الطبيعي أنّ هذه النفوس لا تستطيع نسيان تلك الهزائم التي مُنيت بها على أيدي عمائم النجف وأبناء النجف من كل المحافظات الشريفة، فأورثت أحقاداً تدفع الإنسان إلى القول بما يشبه الهذيان!!
عجباً لمن استساغ جهاد النكاح للأجنبي كالشيشاني والتركي والعربي أن يُمعن بالكذب ويستهتر بالإنصاف، فيتهم من دافع عن العرض بعرضه!
ومن استشهد من أجل الشرف بشرفه!
نعم نقولها وبكل فخر: نحن من دافع عن الأعراض، وأنتم وأمثالكم من سبى النساء واستساغ ما تقشعرّ منه أبدان الغيارى!!
لا شكّ أنّ كلامنا يخص هؤلاء وأمثالهم ومن يؤيّد أكاذيبهم، أما إخوة الوطن من الطائفة السنية الذين يبادلوننا الاحترام ولا ينكرون المعروف، فهم محلّ تقديرنا وموضع احترامنا.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
