منوعات

عجّل الله له الفرج وجعلنا من أنصاره وأعوانه

لم ينتهِ العداء لكل ما يمت إلى الدين بصلة بموت أبي سفيان، وفي كلّ عصرٍ له مِثل يتفنن في محاربة دين الله، يتمظهر مرةً بعدو خارجي، ومرةً بطاغية وثالثة بمدعٍ ورابعة بمنظمة، وغير ذلك، وللدين في كلّ عصرٍ -أيضاً- رجالٌ هم الامتداد للمدافعين الأوّلين المخلصين، وعليك أن تكون منهم، وما زالت الحرب قائمة، يعلو صوت الحق تارة، ويعلو صوت الباطل أخرى، ولن يحسمها إلا حسام مهديّ آل محمد (ص) عجّل الله له الفرج وجعلنا من أنصاره وأعوانه ومقوِّية سلطانه.

#تبصرة 221
#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى