آراء ومقالات

عدنان الطائي يسيء للنبي الأعظم (ص) بطريقة غير مباشرة!!

(وقد تكون مباشرة)
حيث وصف المدونة الجعفرية بأنها ترجعنا إلى دولة المدينة المنورة، والمدونة تجعل المرأة وعاءً!!
والنتيجة أنّ دولة النبي تجعل من المرأة وعاءً!!
وهو تجاوز وإساءة!!
وعلاوةً على هذه الإساءة فإنّ في كلامه كذباً صريحاً لأنّ المدونة تعطي الحق الشرعي للأم والأب، فلا تلغي دور الأم كما لا تلغي دور الأب، فالأب أيضاً إنسان وله مشاعره ويجب رعايتها.
ثم إذا كانت المدونة تنسجم مع أحكام النبي (ص) فهذا يعني أنها وفق الحكم الأصلح، وأحكام النبي صالحة لجميع الأزمان، وقد ثبت (أنّ حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة)، ويعني -أيضاً- أنكم ضدّ أحكام النبي (ص)، لا حقوق المرأة ولا هم يحزنون!!
أنتم تعترفون بأنّ هذه المدونة موافقة لأحكام النبي (ص) وترفضونها، إلا إذا ادّعيتم أنكم أبصر بمصلحة الناس حتى من أحكام الوحي!!
وأما قضية أنّ أحكام الإسلام لا تصلح لهذا الزمان، فهذا فيه تكذيب للنبي (ص) والقرآن الكريم، اللذين قضيا بأنّ هذه الأحكام تصلح لجميع الأزمان إلى يوم القيامة!!

ندعوكم للصراحة وأعلنوها أنكم ضدّ كل ما يمت إلى الدين بصلة، وكفاكم مراوغةً ونفاقاً!!

من الضروري جداً للمحامين الغيورين على دينهم وهويتهم أن يقيموا دعاوى قضائية ضدّ كل من يسيء للمقدسات وفقه أهل البيت (ع)، لأنّ هؤلاء لا يؤدبهم المنطق والكلام العلمي وإنما المحاكم وقوة القانون!!

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى