لا تخلّيها خاضعة لمد وجزر الأوضاع السياسية والعاطفية !
حتى لو كنت مقتنع بجهة أو تيار سياسي خلي عقيدتك بكل تفاصيلها وبما تتضمن الولاية والبراءة خط أحمر.
خلي مسطرتك بالحب والبغض والخلاف هم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.
لأن في بعض الأحيان السياسة والعاطفة وضغط الإعلام يتطلّبن التنازل عن بعض ثوابت العقيدة علمود فلان وعلّان.
فالي يطلب منك أو يحاول يقنعك بالتنازل عن عقيدتك شوية شوية لمصلحة سياسية فلا تتردد بأن تملأ فمه حجراً حتى لو عمامته بكبر عمامة أبو سفيان !!
اي عزيزي، المعمم إذا ما يكون مثبّت لقلوب الشيعة على عقيدتهم فعمامته مو عمامة رسول الله وإنما عمامة أبو سفيان.
– أبو تراب مولاي