الحديث الشريفدين

علة قبول الإمام الرضا (ع) بولاية العهد!

روي عن الريان بن الصلت أنَّه قال: دخلت على علي موسى بن الرضا (ع) فقلت له يا بن رسول الله إنَّ الناس يقولون إنَّك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا فقال (ع):

(قد عَلِمَ الله كراهتي لذلك فلمَّا خُيِّرْتُ بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل، ويحهم أما عَلِموا أنَّ يوسف (ع) كان نبياً رسولاً فلمَّا دفعته الضرورة إلى تولِّي خزائن العزيز قال له: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)، ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراهٍ وإجبارٍ بعد الإشراف على الهلاك، على أنّي ما دخلت في هذا الأمر إلَّا دخول خارجٍ منه، فإلى الله المشتكى وهو المستعان).

علل الشرائع ج1 – ص239

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى