الجواب:
محسوب على الدراويش والمتصوفة!!
وهو يتقصّد أن يجعل ظاهره غريباً من خلال الشعر الطويل، وعدم مفارقة السيجارة، ولبس الخواتم الكبيرة، ولبس الزي الأفغاني في أكثر الأوقات.
وقد علّم أتباعه على كل ذلك، فهم الآن أصحاب شعر طويل وخواتم كبيرة، ويجعلون السبح الخشبيه على أعناقهم.
٤. ما هي معالم مشروعه وماذا يستهدف بحركته وإلى أين يريد أن يصل؟
الجواب:
يمكننا أن نعرّف الحركة المولوية بأنها : “منظومة سرية تعمل على اختراق الوضع الشعائري في العراق، لتترك بصمات تَوجّه انحرافي عام، وليس مقتصراً على ترك البصمة في مساحات الشعائر الحسينية”.
ويستهدف مشروع المولى الشباب الشيعي بشكل رئيس، من خلال اختراق مجالس الإمام الحسين (ع) وبالخصوص مجالس الشور التي نشأت في العراق خلال السنوات العشر الأخيرة، حتى أنّ بعض الرواديد المرتبطين بالمولى أسسوا الكثير من الهيئات التي يقيمون فيها مجالس الشور.
إنّ هؤلاء (المرتبطين بالمولى) ومن خلال تلك المجالس يُبرزون مظاهر الجزع كوسيلة لجذب الشباب، ثم قراءة بعض القصائد التي لا تخلو من الغلو والكفر والتصوّف، وتركيز التعلق بالإمام الحسين (ع) وحده.
ومن أهم أدواتهم :
ـ تأسيس (الهيئات) الشبابية.
ـ اللعب على الألفاظ وغموضها، فهم يستعملون كلمات فيها معان غير مقبولة، لكن يمكن تأويلها بسهولة عند الحاجة للتأويل.
ويريد أن يصل من خلال هذا المشروع إلى:
– تخريب الشعائر الحسينية من الداخل.
– إشاعة الغلو الذي يصل إلى حدّ الكفر.
– فصل الشباب الشيعي عن الفقهاء والحوزة العلمية.
ومن خلال هذه النقاط الثلاث يعمل على تخريب الوضع الشيعي من الداخل.
تنويه:
لا نريد من هذا الكلام أن نضرب مشروعية لطم الشور، ولكن الذي نريد أن نبيّنه هو أنّ طريقهم لجذب الشباب واختراق الشعائر الحسينية من خلال طريقة الشور وبعض هيئاته، ولا ندعي أنّ كل هيئات الشور أدوات اختراق، معاذ الله تعالى من ذلك.