البنود التي تضمنها صلح الإمام الحسن (ع) والتي جمعها العلامة آل ياسين من مجمل المصادر التاريخية المتفرقة، ومنها كما يلي:
١. تسليم الأمر إلى معاوية، على أن يعمل بكتاب الله وبسنة رسوله (صلى الله عليه وآله).
٢. أن يكون الأمر للحسن من بعده، فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين، وليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد من بعده.
٣ . أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة، وأن لا يذكر عليا إلا بخير.
٤. إنّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وأن يؤمَن الأسود والأحمر، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم، وأن لا يتبع أحداً بما مضى، وأن لا يأخذ أهل العراق بإحنة. وإنّ أصحاب علي آمنون حيث كانوا، ولا ينال أحداً من شيعة علي بمكروه، وأنّ أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم، وأن لا يتعقب عليهم شيئاً، ولا يتعرض لأحد منهم بسوء، ويوصل إلى كل ذي حق حقه.
[صلح الإمام الحسن – عليه السلام – ص 260 وما بعدها بتصرف].
– حدث الصلح في مثل هذه الأيام، يوم ٢٥ ربيع الأول من سنو ٤١هـ .