علينا أن نتلقّى هذه البنود التي وردت في بيان المرجعية بالقبول والتسليم كما في كل البيانات والتوجيهات.
هذا لمن يقول:
أنا أتعبّد بما تقوله المرجعية، ومن لا يقول بذلك فهذا شأنه ووفق حجته الشرعية، ولا داعي للتراشق بالكلام، كما لا داعي للتحوير والتبرير !!
والبنود كما يلي :
1 . أخذ العبرة مما مضى من فشل في إدارة العراق والعمل لتحسين المستقبل.
2 . إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية.
3 . منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها.
4 . تحكيم سلطة القانون.
5 . حصر السلاح بيد الدولة.
وقد وقع الخلاف بين بعض الإخوة في ما هو المراد بالسلاح المقصود، والمقصود : هو (كل السلاح) الذي لم يكن تحت يد وسيطرة الدولة، وقد ورد هذا المعنى في بيان سابق للمرجعية بتاريخ (16/ربيع الآخر/1441هـ) الموافق (13/12/2019) ما نصّه: إنّ هذا الحادث المؤلم وما تكرّر خلال الأيام الماضية من حوادث الاغتيال والاختطاف يؤكد مرة أخرى أهمية ما دعت إليه المرجعية الدينية #مرارا من ضرورة أن يخضع السلاح ـ كل السلاح ـ لسلطة الدولة وعدم السماح بوجود أي مجموعة مسلحة خارج نطاقها تحت أي اسم أو عنوان. إنّ استقرار البلد والمحافظة على السلم الأهلي فيه رهن بتحقيق هذا الأمر.
6 . مكافحة الفساد على جميع المستويات.
7 . أبدى المرجع الأعلى (دام ظله) أسفه وتألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة، لعجز المجتمع الدولي من إيقاف تلك المأساة، أو على الأقل تجنيب المدنيين منها.
#مجموعة_إكسير_الحكمة