في كل دول العالم توجد جهة حكومية للتخطيط، مهمتها التنسيق بين المشاريع لكي لا تتعارض فتضرّ المواطنين وتؤدي إلى إيذائهم! في الأعوام الماضية حصلت عدة حوادث ذهب ضحيتها عشرات الأرواح البريئة من الأطفال أثناء دخولهم إلى المدارس أو خروجهم منها، وفي كل مرة يخرج المسؤولون يستنكرون، ثم يشكّلون لجاناً للتحقيق - وما أكثرها -، ومن ثم يقومون بإنشاء جسور المشاة أو تعديل الطرق المؤدية للمدارس بعد حلول الكوارث!! ولا نعلم لماذا ينتظرون وقوع الحوادث ثم يعالجون المشكلة؟!! هناك مئات المدارس التي تعاني من هذه المشاكل، وكثير منها مدارس ابتدائية، والطفل لا يكون بكامل وعيه أو التفاته للطريق. بل توجد مدارس على الخطوط السريعة، وهذا يعني أنّ الحادث فيها نتيجته الموت المحتَّم!! يجب على المسؤولين أن يتّقوا الله في هذه الأرواح البريئة ويعالجوا هذه المشاكل قبل وقوع الحوادث لأبنائنا الطلبة. عالجوا المشكلة قبل حلول الكارثة، وليس العكس كما هو المتّبع في بلدنا!! #مجموعة_إكسير_الحكمة