متى يعي البعض أنّ الجامعات للدراسة وليس لاستعراض الجمال والمفاتن؟!
نقولها صريحاً لكي تعي بعض الطالبات ويعي أهلهنّ ذلك، إنّ استعراض الجمال مخصوصٌ للـ (الزوج) وفي بيت الزوجية، وليس لجميع الرجال وفي أيّ مكان!
إنّ عرض المفاتن والتجمّل في الجامعة والمستشفى والدوائر والشارع، إنما هو استجداء لنظرات الرجال، فهل تقبلين أن تكوني (مستجدية) لنظرات الرجال؟ وهل تقبل عائلة كريمة محترمة هذا الأمر لابنتها؟!
إذا كنتِ محترمة ومن عائلة محترمة فلا تعرضي نفسك بهذا الابتذال والهوان أمام الرجال؟!
واذا كانت الفتاة لا تعي هذا الأمر، فما بال الأب والأم والزوج؟!
وكيف يقبلون بأن تخرج ابنتهم – في بعض المستويات – بهيأة لا تتناسب إلا مع الزوج؟! وفي أحيان لا تتناسب هيأتها مع العمل الذي خرجت من أجله، كالدراسة أو الوظيفة؟!
هل أنتِ ذاهبة إلى الدراسة أو لعرض المفاتن؟!
هل أنتِ ذاهبة إلى المستشفى أو الدائرة، أو لاستجداء نظرات الرجال؟!
أما تخطر هذه الأسئلة في بال الأهل الذين تخرج بناتهم على تلك الهيئات؟!
لا نريد أن نتحدث عن النسب!
ولا شكّ أنّ نسبة من يضعن المساحيق التجميلية كبيرة جداً حتى لو كانت الملابس محتشمة!!
المرأة عادةً ما تأخذ نصيحة الأب والأم والأخ والزوج، ولهذا فالمسؤولية مشتركة بين البنت وأهلها وزوجها.
ولا ننسى .. فإنّ لبس العباءة الزينبية يجب أن نشجّع عليه وهو اللَّبوس المعتاد لدى أمهاتنا وأخواتنا وهو الشائع، وعليهنّ المحافظة عليه وتربية بناتهنّ على ذلك.
وعلينا جميعاً أن نقف بوجه كل من يحاول الانتقاص من هذه العباءة أو منعها في أي مكان، سواء في الجامعة أو الدائرة أو أي مكان آخر.
ولا تقبلي بخلع العباءة تحت أي مبرر، فإنّ بعض التدريسيين مع الأسف يتحجج بحجج واهية من أجل فرض خلع العباءة على الطالبة، كما في المختبرات وغير ذلك، وبعضهم يحاول التقليل من شأن مرتدية العباءة، فمثل هؤلاء علينا جميعاً الوقوف بوجههم وتعريتهم وعدم السماح لهم بأن يقوموا بما تمليه عليهم نفوسهم المأزومة، ( نعم مأزومة، وإلا ما الداعي لتضايقهم من ارتداء العباءة ويحاولون أن ترتسم صورة عن العباءة بأنها لا تتلائم مع الجامعة، ومع الثقافة ؟!).
وللإنصاف، إنّ أكثر التدريسيين يحترمون ذات العباءة ويحترمونها خصوصاً في المحافظات المحافظة.
#مجموعة_إكسير_الحكمة